ديوان نـَـــزْفُ الحـُـــرُوفِ

أول ديوان أصدره الشاعر، و كان في حوالي الثانية و العشرين من عمره ، وفيه بواكير ما كتب من الشعر ، و يحتوي هذا الديوان على أربعين قصيدة .

إهـــْــــــــدَاء

إلى أبي . . حفظه الله . . الذي نهلت من عطائه الكثير الكثير . . وإلى الغالية أمي ، ذات القلب الكبير . . وإلى الأحبة إخوتي . . حفظهم الله ورعاهم . . .

المـُـقـَـدِّمــَــة ُ

الحمد لله ، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله ، سيدنا محمد بن
عبدالله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه . .
وبعد . .

لا أحب المقدمات الطويلة ، ولا القصيرة ، خصوصا ً في الفن ، فالفن – بشتى أشكاله- تثقله المقدمات . .
وقد كان من الممكن أن يظهر هذا الديوان بمقدمة طويلة يكتبها اسم مرموق في عالم الأدب ، بالإضافة إلى المقدمة التي أكتبها بقلمي ، ولكني فضلت أن يظهرهذا الديوان بهذه المقدمة القصيرة لكي لا يتأثر القارئ بكلام أحد النقاد عن شعري . . بصراحة. . .

لم أرد أن أرشو القارئ الكريم بمقدمة يكتبها فلان أوعلان ، بل أقدم له أشعاري فقط ، بدون تعليق مني أو من غيري . . بدون أية عملية تجميلية . هذا الديوان يحتوي بواكير ما كتبت ، وإنك يا قارئي الكريم لواجد فيه تفاوتا ً في المستوى . . .

فبعض القصائد واضح فيها ضعف التمرس في صنعة الشعر , ورغم ذلك وضعتها في هذا الديوان لارتباطها بحدث حزين أو سعيد ، أو لأنها تعبر عن مرحلة من مراحلي العمرية والشعرية ، أو لحاجة في نفسي قد لا أحب أن أفصح عنها !!

وكل ما أرجوه من الله تعالى أن يكون هذا الديوان شهادة ميلادي في دنيا الأدب : الأدب الهادف ، الأدب الراقي ، الذي طالما عشقته وتمنيت أن أكون واحداً من حزبه ، ودائما ً يكون الديوان الأول للشاعر شهادة ميلاده . . . أو شهادة وفاته .

المقال السابق
امام الامرآة

ديوان: أمام المرآة

منشورات ذات صلة
Total
0
Share