ديوان: على المكشوف

إهــداء

إلى قرائي… الذين غمروني بإعجابهم عبر آلاف الرسائل… راجيا أن أكون عند حسن الظن…!

عبد الرحمن يوسف

القاهرة

18/3/2006

المقدمـة :

قصتي مع الشعر … كطفل يحاول أن يتسلق شجرة …! ومن يريد أن يمنع الشاعر من كتابة الشعر، كمن يريد أن يحبس جميع الأطفال أو يقطع جميع الأشجار…! لا يصغى الأطفال لكلام الكبار حين ينهونهم عن تسلق الأشجار… إنها مغامرتهم… و مخاطرتهم المتاحة…!

إنها متعتهم الكبرى… ولذتهم القصوى…! قد يسقط الطفل من على الشجرة… ويتألم… ولكنه يعود ليتسلق من جديد، وقد تكون السقطة قوية فيصاب بإعاقة… ولكنه رغم ذلك … يظل طول عمره يتمنى أن يعود صحيح الجسم… لكي يعاود تسلق الأشجار مرة أخرى…! إن كل الذين حاولوا منعي من أن أكون الشاعر الذي أنا هو اليوم…يتخيلون أن بإمكانهم منع الأطفال من تسلق الأشجار…! يتخيلون أن بالإمكان حبس جميع الأطفال…! أو قطع جميع الأشجار… !

المقال السابق
اكتـُـبْ تـَاريــخَ المُسْتـَقـْبـَــلْ

ديوان: اكتـُـبْ تـَاريــخَ المُسْتـَقـْبـَــلْ!

المقال التالي
لا شَـيْءَ عِنــْدي أَخـْسَرُه

ديوان: لا شَـيْءَ عِنــْدي أَخـْسَرُه

منشورات ذات صلة
Total
0
Share