تجوع الحرة...!
قال لي صديقي الناشر المحترم: "القضية الفلسطينية أصبحت عنوانا مستهلكا، لا يحقق مبيعات"!
حين دققت في كلامه لم أستغرب، فكيف يمكن أن يظل الناس مشدودين لعنوان واحد لمدة ستين سنة...!
لقد أصبحت تفاصيل ما يجري في فلسطين مكررة، ولا
المفكر والشاعر
( المقال منشور بجريدة الشرق القطرية عدد الأربعاء 2/6/2010 م )
حين يبدأ الكاتب الكتابة في أي موضوع، فإنه يبحث عن أمرين، الأول: الإفهام، والثاني: الإقناع. هذان الأمران يتوقعها القارئ أيضاً، فهو يريد أولاً: أن يفهم البحث أو الكتاب
أنواع من البشر
( المقال منشور بجريدة الشرق القطرية عدد الاربعاء 19/5/2010 م )
أنواع البشر من ناحية التعامل مع عيوبهم..
النوع الأول: نوع لا يعترف بعيوبه ولا يراها، وهو أسوأ الأنواع، فهو لا يرى عيوبه أصلاً!وترى هذا النوع جاهزاً دائماً لتبرير
الخوف.. والشجاعة..! (2-2)
( المقال منشور بجريدة الشرق القطرية الثلاثاء 11/5/2010 )
في المقالة السابقة قلنا ما خلاصته (أن الخوف يفجر من الطاقات الإنسانية ما يدفع الإنسان للمواجهة، وما يدفعه أيضاً إلى الاختراع والابتكار) ولكن ليس معنى ذلك أن الخوف
منابع النيل تبدأ من غزة ...!
( المقال منشور بجريدة الدستور عدد الجمعة 7/5/2010 )
لن أبدأ مقالتي هذه بوصف الحال المتردية للسياسة الخارجية المصرية فكلنا نعلمها، ولن أبدأ بلوم النظام الحاكم الجاثم على أنفاس مصر فكلنا نعاني منه ، ولن أستنكر تخاذلنا الرسمي
في أصول التسويق
في مناسبة من المناسبات جلس معي مجموعة من خبراء التسويق، خبراء كبار في هذا المجال، وقد انتهزت الفرصة لكي أسألهم سؤالاً مباشراً لأستفيد من إجاباتهم، ولكي أختبر مدى دقة إجابتي عن نفس السؤال.
سألتهم: من أعظم مسوِّق (فرد أو جماعة)
قبل إطلاق الرصاص ...!
(المقالة منشورة في جريدة الدستور اليوم الجمعة 23 إبريل 2010 )
يقترح بعض النواب المحترمين في مجلس الشعب أن تطلق الشرطة (المصرية) على المتظاهرين(المصريين) الرصاص، وأيا كانت أسباب هذا الاقتراح أو التحريض (سمه ما شئت)، أقترح
من يدعي الألوهية..!
( المقال منشور بجريدة الشرق القطرية الأربعاء 22-4-2010)
في الأسبوع الماضي جاءتني دعوة على الفايس بوك تلاها مئات الدعوات التي تستصرخني من أجل أن أتحرك لإقفال صفحة شخص (على الفايس بوك أيضا) يدعي أنه الله!
المثير في هذه الدعوات
الخوف... والشجاعة ...! (1-2)
(المقال منشور بجريدة الشرق القطرية الأربعاء 14-4-2010 م )
يسألني الكثيرون: ألا تخاف ؟ ، ويتطوع الكثيرون بالإجابة عن هذا السؤال – نيابة عني – بقولهم " فلان لا يخاف " !سبب السؤال بعض القصائد السياسية التي توصف بالجرأة، وسبب
عن هدم الأقصى
( المقال منشور بجريدة الشرق القطرية عدد الأربعاء 7/4/2010 م )
الحديث عن هدم المسجد الأقصى مكرر وقديم ، وأكاد أجزم أن غالبية الشعوب العربية تدرك أن هذا الأمر سيحدث عاجلا أم أجلا ، دعك من أن الأمر يبدو اليوم أقرب مما نتصور ،
بـــــــــدايـــة
( المقال منشور بجريدة الشرق القطرية عدد الأربعاء 31/3/2010 م )
كتابة عامود أسبوعي بالنسبة للخارجين جهراً عن معظم القوانين التي يلتزم بها معظم البشر جهراً ويكسرونها سراً ... أمر جلل ...!
ولولا ود قديم يربطني بأخي رئيس التحرير
عشرة مصريين لن يخرجوا لاستقبال البرادعي ...!
( المقال منشور بجريدة الدستور في العدد الأسبوعي الأربعاء 17/2/2010 م )
يصل الدكتور محمد البرادعي رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق إلى مصر يوم الجمعة القادم 19 فبراير في تمام الساعة الثالثة عصرا من مبنى الركاب رقم ثلاثة ليجد
ماذا يريد البرادعي من مصر ...؟
( المقال منشور بجريدة الدستور عدد 2 فبراير 2010 )
لقد كتبت من قبل مقالة بعنوان : (ماذا تريد مصر من البرادعي؟) ، وخلاصة المقالة أن مصر تحتاج البرادعي رئيسا لكي يقوم بمهتين رئيستين ، الأولى : الفصل بين السلطات ، والثانية : دعوة عقول
ماذا تريد مصر من البرادعي ؟
( المقال منشور بجريدة الدستور العدد الأسبوعي 9/12/2009 م )
يظن بعض أصحاب النوايا الطيبة أن الإصلاح مستحيل ، وسبب ذلك غرقهم في تفاصيل تفاصيل الواقع الكئيب ، ومع مرور الوقت تنسد أمامهم الآفاق بشكل لا يسمح برؤية الشمس في كبد
فلسطين ... والفراغ ...!
( المقال منشور بجريدة صوت الأمة عدد السبت 28/11/2009 م )
الفراغ هنا هو اسم حركي لـ"حماس" ...!
ذلك أن الذين يحذرون من "الفراغ" هم في حقيقتهم يحذرون من اهتزاز شجرة فلسطين لتسقط السلطة كالتفاحة على حجر حماس بدون جهد يكاد يذكر .
"الفراغ"
الشرعية الكروية ...!
(المقال منشور بجريدة صوت الامة ) عدد السبت 21 - 11 - 2009 م
من المفروض أن أبدأ هذا المقال بمقدمة سخيفة تتعلق بأولويات المجتمع والحكومة والأمة ، أحاول فيها أن أظهر قدرا لا بأس به من الثقافة الرياضية – ولا سيما الكروية – لكي
خروج آمن ...؟ أم خروج بطولي ...؟
( المقال منشور بجريدة صوت الأمة عدد السبت 14/11/2009 م )
فاجأنا السيد الإعلامي عماد الدين أديب باختراع لفظي سياسي جديد سماه : "الخروج الآمن" للرؤساء .
و أنا هنا أحاول – بالنيابة عن السيد عماد – أن أوضح للمواطن المصري معنى
البرادعي رئيسا ، لماذا؟ وكيف ؟!
(( المقال منشور بجريدة " صوت الأمة " عدد السبت 7/11/2009 م ))
ليس سهلا الحديث في هذا الموضوع ، فالصراحة فيه قد تلقي بيد الكاتب للتهلكة ، و التورية فيه سماجة لا يحتملها القارئ ، و الكذب فيه مفضوح !
سأختار أن أتحدث بصراحة ، ليس حبا
إجراءات أمنية (3 – 3 )
(( المقال منشور بجريدة " صوت الأمة " عدد السبت 31/10/2009 م ))
من أسباب تدهور الأمن في مصر أيضا ، الاهتمام بالأمن السياسي أكثر من الأمن الجنائي .
الأمن السياسي : أمن الدولة . و أمن الدولة جهاز (مخ) ... ! أما (العضلات) ... فهو الأمن
إجراءات أمنية ...(2-3)
(( المقال منشور بجريدة " صوت الأمة " عدد السبت 24/10/2009 م ))
لو تساءلنا : ما سبب تردي حالة الأمن في بلد مثل مصر؟
الجواب : الظاهرة ضخمة ، و أسبابها متعددة ، و لكن – في رأيي المتواضع – السبب الأول و الرئيس الذي أدى لتدهور حالة
إجراءات أمنية ...(1 -3)
(( المقال منشور بجريدة " صوت الأمة " عدد السبت 17/10/2009 م ))
من أشد ما يغيظني في الدول العربية (وخصوصا مصرنا الحبيبة) الإجراءات الأمنية التي نراها في كل وقت و في كل مناسبة في شتى الأماكن !
أسوأ ما في هذه الإجراءات "الأمنية" أنها
من القادم ...؟
(( المقال منشور بجريدة " صوت الأمة " عدد السبت 10/10/2009 م ))
سؤال واحد على كل لسان ، مللت من كثرة الإجابة عليه ، في مصر ، وفي خارج مصر ، الكل يتساءل ، من (أو ماذا) القادم ...؟
ليس عيبا أن يسأل الناس عن ذلك ، وليس مستغربا أن يتطلعوا
الصحافة المصرية و الصرف الصحي ...!
تعودت قراءة الصحف كل يوم ، بدأت معي هذه العادة من أواخر المرحلة الابتدائية ، لذلك أصبح التخلص منها – في هذه السن – شبه مستحيل . يسألني سائل : ولماذا تريد أن تتخلص من هذه العادة ...؟ أرد : لسببين ، الأول : حفاظا على أعصابي . الثاني
كُلْ خضاراً ...!
كنا نقول – كمعارضين للنظام المصري – إن الحكومة حوّلت حياتنا إلى خراء في خراء ...!و حينها كان يثور علينا بعض الطيبين أو الحمقى ( اختر اللفظ الذي يريحك ) ويقولون : "أنتم سوداويون" ... "لا يمكن أن يكون الأمر بهذا السوء" ... الخ .
كنا
( بفنوسي يا كناب ...! )
أَحَبُّ رجالات الكوميديا في المسرح إلى قلبي ... محمد صبحي ... بلا منازع ...!!!
و من أجمل ما قدمه عبر مسيرته الفنية مسرحية (تخاريف) ، و في هذه المسرحية يقوم بعدة أدوار ، من ضمنها دور ذلك الرجل الغني السمين الذي يشتري كل شيء يحتاجه
على مائدة الرحمن
جلس ببدلته الأنيقة على مائدة الرحمن في الحي الشعبي الملاصق للحي الراقي الذي يسكنه ، ومع أذان المغرب بدء بتناول بضع تمرات ، ثم قام من مكانه و هو يشرب كوب ماء شبه بارد ، (لم يكن يهتم ببرودة الماء لأن جو الشتاء لا يُشعرُهُ بضرورة
المؤامرة الرمضانية ...!
البداية الكلاسيكية لمقال بهذا العنوان جملة من جملتين :
الأولى : "أنا لا أؤمن بنظرية المؤامرة" ، ثم ما تيسر من تفنيد لهذه النظرية التي يفسر بها البعض جميع أحداث التاريخ .
الثانية : "أنا أؤمن بنظرية المؤامرة" ، ثم ما تيسر من
( فَعِدَّةٌ مِنْ أيَّامٍ أُخَر ) !
كل عام و أنتم بخير ...
ما أصعب أن يصوم الإنسان صوما حقيقيا في بلد مثل مصر ، فالصائم محاط بكم من المفطرات لا يمكن معها أن يصح صيام !
من أهم هذه المفطرات ... الصحف ، و أخص الصحف الحكومية !
في آخر أيام شعبان (يوم الجمعة الماضية
الحل ... (2-2)
إذن ... الانتخابات النزيهة (بالمفهوم الذي شرحناه في المقال السابق) ... هي الحل ...!و لكن ... كيف تحل الانتخابات مشكلة مصر ...؟السؤال ليس غبيا ، و لكنه (في نفس الوقت) ... شديد الغباء ...!
إنه مثل أن تقنع مجمتعا بأن الدواء يشفي ، و المجتمع