نخلة في أرض تيران وصنافير

المقال منشور بتاريخ 16-01-2017

لو كنت في مصر لذهبت إلى جريزة تيران وصنافير وفي يدي نخلة، ولزرعتها في تلك الأرض الطاهرة.

ماذا لو احتفل المصريون الليلة بهذا النصر بالسيارات والأعلام في شوارع القاهرة والإسكندرية والمدن والقرى والنجوع؟؟؟

اعتبروا أننا فزنا بكأس إفريقيا مقدما … هذا نصر أهم ألف مرة من انتصارات الكرة التافهة الزائفة !

ازرع نخلة (إذا استطعت) في تيران أو صنافير !

ماذا لو ذهب بطل من معتقلي الأرض للجزيرتين وزرع نخلة في إحدى الجزيرتين (يجب علينا مساعدة هؤلاء الأبطال على فعل ذلك).

فريق الدفاع الذي قاوم وقدم مثلا رائعا لعمل وطني عظيم .. ماذا لو ذهب وزرع كل منهم نخلة في إحدى الجزيرتين …!

لو كنت في مصر … تُرى أي نوع من النخل سأزرع هناك؟

في مصر لدينا نخل الزغلول، والسامان، الحياني … الخ

ولكن … لو كنت في مصر اليوم لزرعت نخلة “دوم”، لأن نخيل “الدوم” يثمر بعد أكثر من ثلاثين عاما، لذلك لا يزرعه المرء إلا في أرضه، أرضه التي لا ينوي بيعها أو الرحيل عنها أو التنازل عنها لأعدائه !

لا يزرع نخيل “الدوم” إلا من يعلم أنه باق في هذه الأرض وسيأكل من هذه الثمرة أو سيأكل منها أبناؤه.

بإذن الله … ستعود كل الطيور المهاجرة لأعشاشها … وحين أعود سأذهب لتيران وسأزرع نخلة “دوم” في أرضها الطيبة … وسأذهب كل عدة أعوام لأسقي هذه النخلة … ولن أسمح لأي خائن أن يسلب هذه الأرض مني.

يا شعب مصر … المؤامرة على سيناء كبيرة، ونحن أمام نظام يحاول فصل سيناء عن مصر بأي طريقة إرضاء لإسرائيل.

اربطوا الجزيرتين بسيناء بجذور النخيل … فوالله ما خاب من اعتصم بالنخيل أبدا.

المقال السابق

توحيد الجماعة الوطنية

المقال التالي
Video featured image

عبد الرحمن يوسف ضيف الجزيرة من باريس ولقاء على هامش مؤتمر ذكرى الربيع العربي يناير 2017

منشورات ذات صلة
Total
0
Share