لجنة «أخرى» لحقوق الإنسان

بدون أى مزايدة، وبدون أى تجنٍّ على لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى أقول إن هناك أعضاء فى اللجنة لا يصح أن يكونوا فيها، فهم لم يعملوا فى هذا المجال من قريب أو بعيد من قبل. 

جميعنا نعلم أن هناك عددا من السادة المحترمين أعضاء فى اللجنة، لذلك أقول لهم أنتم مطالبون بتغيير تركيبة هذا الكيان من هؤلاء الذين لا يملكون الحد الأدنى من معرفة واجبات هذه اللجنة، ولا يعرفون اللغة التى ينبغى أن يستخدمها عضو فى مثل هذا المكان الذى يعول عليه المصريون الكثير. لا يمكن أن يقبل الشعب المصرى من عضو فى لجنة حقوق الإنسان أن يطالب الدولة بالضرب عرض الحائط باتفاقيات دولية وقعت عليها لمجرد أنها لا تتفق مع مزاجه الشخصى أو أجندته السياسية. ولا يمكن أن يقبل الشعب المصرى تصريحات من لجنة حقوق الإنسان تحمل الضحية الذنب الأكبر بينما تتغاضى عن كل انتهاكات مؤسسات الدولة، إذا كان هذا هو رأى أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى فكيف سيكون رأى السفاحين والمجرمين؟!

المقال السابق

كى نصل إلى الاستقرار

المقال التالي

عبدالرحمن يوسف يعلن ترشحه لمجلس النواب المصري .

منشورات ذات صلة
Total
0
Share