
يتكون هذا الديوان من ثمان قصائد ، أطولها قصيدة \" في صحة الوطن\" التي تصور مواطنا عربيا يسكر ، و كلما شرب ازدادت شجونه ، و تجاوز الخطوط الحمراء .و هذه القصيدة عبارة عن عشرين كأس ، كل كأس عبارة عن مقطوعة شعرية موصولة بما قبلها و ما بعدها.,القصيدة من وحي سقوط بغداد .أما بقية قصائد الديوان فهي رؤية سياسية - في قالب فني -لأوضاع الأمة العربية على مستوى الشعوب و الحكام ، تثبت أن الخلل في القيادة .
إهـــــداء
إلى كل الذين ساعدوني في نشر هذا الديوان ، و إلى كل الذين وقفوا في وجه نشره ! ! !
عبدالرحمن يوسف
7/5/ 2004
المـُـقـَـدِّمــَــة ُ
لـَــنْ يـُصَدقـنـي أحـَـدٌ إذا قـلـتُ إنّ هـَــذا الديـوان لـَيـْـسَ ضـِـــدّ شـَخـْــــص ٍ ، أو حـُكـُومـَـــةٍ ، أو نـظــَــام ٍ بـعَـيـْنـِـه ! و حـيـــنَ قــَــرَّرْتُ نـشـْـــرَهُ نـَصَـحـَنِــي الكـثـيـرُونَ بــأنْ لا أفـْعـَـلْ . ! لـذلـكَ - و قطـْعـَا ً- سأتحـمـّلُ نـتـيـجـَة َ نـشـْـرهِ وحـْـدي ، حَـيـْـثُ إنَّ الـنـتـيـجـَة سَـتـَكـُونُ رقـمـَـا ً لا يَـقـبـلُ القـسـمـَةَ إلا عـَلــى شـَاعـِــر ٍ! .
أمـّـا سـَبـَـبُ تـصـمـيـمـي عـَلـَـى نـَشـْـرهِ ، فـلأنـّي لـَسـْـــتُ الـمُـقـَاتـِـل الـذي يـُطـْلـِـقُ الـطـّلـْقـَـة َ. . . بـَعـْـدَ انـتـهـَـاءِ الـمـعـركـَةِ ! ! ! .