بيان فلسطين عربية مايو 2021

شارك الشاعر عبد الرحمن يوسف بالتوقيع على بيان فلسطين عربية وهو بيان أعددته قوى وطنية مصرية لنصرة الفلسطينيين والتحرك في المحافل الدولية لمعاقبة إسرائيل 

نص البيان :

يتابع الموقعون على هذا البيان ما يجري على أرض فلسطين بطول جغرافيتها التاريخية، في الضفة وغزة ووراء الخط الأخضر، فيختلط الفخر بالأسى والأمل بالغضب.

فخر بأولئك الثابتين على حقوقهم منذ النكبة حتى اليوم، وأسى لما يعانونه من ألم وما يلحق بهم من ظلم وتهجير وقتل وقصف وعسف.

وأمل في هذا الجيل بأن ينال حريته ويبني دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشريف، وغضب من أولئك الساكتين عن الحق بل والمبررين للمحتل العنصري الذي لم ير تاريخ البشرية مثيلا لحقده وعنصريته وجرائمه التي تمثل نموذجا للجرائم ضد الإنسانية.

وبهذه المناسبة نشدد على ما يلي:

– ندعو المحكمة الجنائية الدولية بما لها من ولاية على الأراضي الفلسطينية المحتلة للتحقيق في الجرائم الجارية من جهة المحتل وتثبيتها واستدعاء مرتكبيها ومعاقبتهم بموجب الاتفاقات الدولية ذات الصلة.

– وإذ بررت بعض الدول العربية ارتباطها بعلاقات مع إسرائيل بأنه سيجعلها في موضع أفضل للدفاع عن القضية الفلسطينية، فإننا ندعوها اليوم لتحقيق ما بررت به التطبيع أمام شعوبها، باتخاذ إجراءات يكفلها القانون الدولي للتعبير عن رفض الاعتداء والعنصرية والجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك سحب السفراء وطرد سفراء المعتدي ووقف كل تعاون وأي زيارات.

– وندعو الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي لإعادة النظر في سياستهم الظالمة الموروثة التي تدعم إسرائيل في كل حال دون محاسبتها على جرائمها، والتوقف عن الزعم بأن كل مقاومة إرهاب وأن إسرائيل دولة ديموقراطية، فلا تجتمع الديموقراطية مع العنصرية والجرائم ضد الإنسانية ،فقد جاءت النازية وليدة انتخابات حرة لكنها لا تستحق إلا الإدانة، وكان النظام العنصري بجنوب أفريقيا مغلفا بغلاف ديموقراطي ومع ذلك كان عارا على من مارسه ومن دعمه.

كما ندعوهم لتحويل تصريحاتهم بشأن تأييد حل الدولتين لواقع يبدأ بإدانة ولجم من يقوض كل حل، باستيلاء على الأراضي وتهجير للسكان وحرق المزارع وممارسة العنصرية ضد العرب.

– ندعو المنظمات الإغاثية والإنسانية لإرسال شحنات إغاثة عاجلة إلى قطاع عزة خصوصا ودعمه بالمواد الغذائية والطبية والأطباء والمسعفين بكل الطرق ومن كافة المعابر التي يجب أن تفُتح فورا.

– وأخيرا ،ندعوا شعوبنا العربية، وهم من نضع فيهم كل أملنا، بأن يعبروا إيجابيا عن دعمهم لأشقائهم ولقضيتهم الأم وعن دفاعهم عن أرض فلسطين ومقدسات المسلمين والمسحيين فيها ،بكل وسيلة سلمية.

وأخيرا، فإن وضع أعلام فلسطين بجوار العلم الوطني فوق المقارات الرسمية والبرلمانية والشعبية سيكون رسالة رمزية للعالم بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وأن أمتهم لن تتخلى عنهم.

عاشت فلسطين بشرا وشجرا وحجرا وأرضا وبحرا.. عربية

عن القوى السياسية والشعبية والحقوقية المصرية

السفير معصوم مرزوق، دبلوماسي – د.حسن نافعة ، أستاذ العلوم الساياسية – د.ممدوح حمزة، مهندس مدني – الفنان عمرو واكد – د.تقادم الخطيب أكاديمي مصري – د.عماد شاهين أستاذ أكاديمي – م .حاتم عزام برلماني مصري سابق – أ.أحمد طه النقر، صحفي – د.ماجدة رفاعة الطهطاوي، باحثة سياسية – د.أيمن نور رئيس حزب غد الثورة – د.ثروت نافع، أستاذ تكنولوجيا المعلومات – د.عبدالفتاح ماضي، أستاذ العلوم السياسية – د.محمود وهبة، أستاذ الاقتصاد – أ.عبدالقادر ياسين، مؤرخ فلسطيني – أ.مختار كامل، محلل سياسي – أ.حسناء ميكداشي، مثقفة لبنانية – أ.محمد كمال ناشط سياسي –أ.إسلام لطفي سياسي مصري – أ.ياسر الهواري، سياسي مصري– د.سيف عبدالفتاح أستاذ العلوم السياسية – أ.عبدالرحمن يوسف، شاعر وكاتب – أ.عبدالرحمن فارس محرر صحفى – أ.محمد عباس عضو مكتب تنفيذي بائتلاف شباب الثورة – د.علي عبدالرؤوف، أكاديمي مصري – أ.أحمد سميح، حقوقي مصري – أ.محمد عادل سليمان، حقوقي مصري – د.محمد محسوب، عميد كلية الحقوق سابق ومحامي دولي.

والتوقيع مفتوح لمن شاء…

المقال السابق

المصالحة والمطالب السبعة

المقال التالي

قصيدة (بيادةٌ في الأقْصَى)

منشورات ذات صلة
Total
0
Share